نعوم تشومسكي - السيرة الذاتية
تشومسكي هو اسم مرتبط بعبقرية العقل وإيمان لا ينحني بقوة الذكاء. إنه أحد أكثر المفكرين نفوذاً في القرنين العشرين والحادي والعشرين، وكانت مساهمته في اللغويات والفلسفة والأنشطة الاجتماعية هائلة. دعونا نتعمق في سيرة تشومسكي ونحاول أن نفهم كيف تمكن من تغيير العالم بأفكاره وأنشطته.كانت سنوات نعوم الأولى مليئة بالمعرفة والشغف بالعلم. ولد عام 1928 في فيلادلفيا، بنسلفانيا، لمهاجرين يهود من بيلاروسيا. في مرحلة الطفولة المبكرة، أظهر نعوم قدرة غير عادية على التدريس وأظهر اهتمامًا باللغة واللغويات.
بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، ذهب نعوم إلى جامعة هارفارد، حيث درس اللغويات والفلسفة. أصبح تعليمه أساسًا لمستقبله المهني والبحثي. سرعان ما لاحظ مشاكل في النظرية اللغوية الحالية وبدأ في تطوير مفاهيمه الخاصة.
ومع ذلك، كان الاختراق الحقيقي في مسيرة نعوم المهنية هو عمله «الهياكل النحوية» (1957)، حيث قدم نظريته في القواعد التوليدية. أحدثت هذه النظرية ثورة في اللغويات وأعادت تعريف كيفية معالجة الدماغ البشري للغة. أصبحت الأفكار حول وجود القدرة اللغوية الفطرية والقواعد اللغوية العالمية مركزية في علم اللغة وتستمر في التأثير على هذا المجال من البحث.
بالإضافة إلى اللغويات، شارك نعوم تشومسكي بنشاط في الأنشطة الاجتماعية وأصبح مؤيدًا متحمسًا للعديد من الحركات الاجتماعية والسياسية. عارض الحروب، وهو من دعاة حقوق الإنسان، وأثبتت تحليلاته للسياسة العالمية والاقتصاد أهميتها في مناقشة القضايا العالمية.
أثارت كتاباته عن الفلسفة السياسية ونقد المجتمع الحديث، مثل «وسائل الإعلام والسياسة» (1988) و «التأثير غير المتجانس» (1996)، الكثير من الاهتمام وأثارت النقاش في المجتمع. تبين أن تحليلاته حول هيكل السلطة والتلاعب الإعلامي كانت ذات صلة في عصرنا.
أنواع المؤلف
كسب القلوب

السعر: 4.90 USD

السعر: 4.02 USD

السعر: 11.30 USD

السعر: 8.79 USD

السعر: 6.53 USD

السعر: 1.23 USD
ممثلي المسرح والسينما





