سياق وتاريخ تطور نوع الدراما السخيفة
دراما العبث هي نوع نشأ في سياق التغيرات الاجتماعية والثقافية العالمية في القرن العشرين. ويرتبط تاريخها الإنمائي ارتباطا وثيقا بالتحديات التي تواجه البشرية في عصر الحروب والثورات والتقدم التكنولوجي.ارتبط ظهور دراما العبث بالإحساس بالخسارة والقلق المتأصل في العالم الحديث. سعى مؤلفو هذا النوع إلى التعبير عن تعقيد الروح البشرية في ظروف الجنون واللامعنى في العالم المحيط. طرحت المسرحيات والأعمال الدرامية الأولى للعبثية، مثل «انتظار جودو» لصامويل بيكيت و «كراسي» يوجين إيونيسكو، لغز الوجود أمام الجمهور وتسببت في تأملات عميقة في معنى الحياة.
بمرور الوقت، تطورت دراما العبث لتعكس التغيرات في المجتمع والثقافة. كشفت أعمال مؤلفين مثل جان بول سارتر وهارولد بينتر عن مواضيع ودوافع جديدة تتعلق بالتناقضات السياسية والاجتماعية للعالم الحديث. أصبحت دراما العبث منصة للتعبير عن مختلف الأفكار ووجهات النظر حول المشاكل المعقدة في عصرنا.
اليوم، يستمر نوع الدراما السخيفة في التطور وجذب انتباه كل من المشاهدين والفنانين. ويذكرنا تاريخها وسياق تنميتها بأن عدم جدوى وجنون الوجود الإنساني هما موضوعان سيكونان على الدوام مهمين وفهمنا للعالم ولأنفسنا.
كسب القلوب
السعر: 15.07 USD
السعر: 7.41 USD
السعر: 1.88 USD
السعر: 6.28 USD
السعر: 5.48 USD
السعر: 4.77 USD
ممثلي المسرح والسينما