الكتاب المسموع «نهاية العالم الروسية» فيكتور إيروفيف يغمر المستمعين في عالم كئيب وغير عادي، حيث تتكشف الأحداث بعد كارثة عالمية. في قلب القصة توجد شخصيات تواجه عواقب نهاية العالم المدمرة وتحاول البقاء على قيد الحياة في واقع جديد. يجمع إيروفيف ببراعة بين عناصر الدراما الاجتماعية والتفكير الفلسفي والخيال، مما يخلق عملاً متعدد الطبقات وعميقًا. الحبكة غنية بالصور الحية التي لا تنسى، تتخللها المأساة والسخرية. هذا الكتاب المسموع مثالي لأولئك المهتمين بالأسئلة الصعبة حول الطبيعة البشرية ومصير المجتمع في كارثة.