مارجريت أتوود - السيرة الذاتية
أتوود هو اسم أصبح رمزًا للأدب الحديث والكتابة النسوية. تشتهر هذه الكاتبة الكندية البارزة بنثرها المليء بالإثارة وتحليلها للقضايا الجنسانية والاجتماعية والثقافية. في هذه السيرة الذاتية، ننظر إلى مسار حياة أتوود، ومساهماتها في الأدب والنسوية، وتأثير كتاباتها على المجتمع والثقافة المعاصرين.ولدت مارغريت في 18 نوفمبر 1939 في أوتاوا، كندا. نشأت في عائلة من العلماء ومعلمي الفن، والتي ألهمتها منذ البداية حبها للأدب والإبداع. لطالما كانت الكتب تحظى بتقدير كبير في منزلها، وبدأت في كتابة قصصها الأولى عندما كانت طفلة.
بعد تخرجها من المدرسة الثانوية، التحقت مارغريت بجامعة تورنتو، حيث درست الأدب الإنجليزي. أثرت سنوات دراستها بشكل كبير على تطورها الأدبي، وبدأت في تجربة أنواع وأساليب مختلفة.
كان أول كتاب لمارجريت هو رواية «أولغا ماسترز» (1969)، والتي ساهمت بالفعل في الأدب النسوي وحصلت على إشادة النقاد. ومع ذلك، كان الاختراق الحقيقي هو رواية «حكاية الخادمة» (1985)، والتي أصبحت من أكثر الكتب مبيعًا في العالم وفازت بالعديد من الجوائز الأدبية. يحكي هذا العمل عن النظام الديكتاتوري في جمهورية جلعاد الخيالية، وتسبب تحليله لأدوار الجنسين وتبعية الإناث في صدى واسع في المجتمع.
واصلت مارجريت أتوود كتابة نثر استكشافي وطموح، وأنتجت أعمالًا مثل «Blinding» (2000) و «Madame Bovary» (2011). ظل أسلوبها في الكتابة معروفًا ومؤثرًا للغاية في العالم الأدبي.
جزء مهم جدًا من مساهمة مارغريت الأدبية هو عملها النسوي ودعمها النشط لحقوق المرأة. وكثيرا ما تدعو إلى المساواة بين الجنسين وتعزز الوعي العام بالقضايا الجنسانية. تلهم مقالاتها وخطبها حول النسوية والأدب العديد من القراء والمعجبين بعملها.
أنواع المؤلف
كسب القلوب
السعر: 6.28 USD
السعر: 6.03 USD
السعر: 9.04 USD
السعر: 4.27 USD
السعر: 11.30 USD
السعر: 4.40 USD
ممثلي المسرح والسينما