إدوارد آبي - السيرة الذاتية
كان بول آبي، أو آبي ببساطة، كاتبًا وناشطًا وفيلسوفًا أمريكيًا بارزًا، معروفًا بشغفه بالطبيعة وكتاباته الحية حول الحفاظ على البيئة. في هذه السيرة، سنتحدث عن حياة وإرث آبي.ولد إدوارد في 29 يناير 1927 في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية. تميزت طفولته بالاتصال الوثيق بالطبيعة، وكانت هذه بداية علاقته العميقة بالبيئة. التحق بجامعة بنسلفانيا وواصل تعليمه في جامعة ييل، حيث درس الأدب والفلسفة.
بدأ إدوارد حياته الأدبية ككاتب ومستكشف في حديقة أركيوس الوطنية في ولاية يوتا. ألهمته تجاربه وملاحظاته في الطبيعة لتأليف كتابه الأول «الأماكن الصحراوية» الذي نُشر عام 1968. يصف هذا الكتاب مغامراته وتأملاته في صحراء موآب في ولاية يوتا وكان الخطوة الأولى نحو الاعتراف به ككاتب ومحافظ على البيئة.
ومع ذلك، كانت شهرة إدوارد الحقيقية هي رواية «نهاية العالم» (1968)، والتي تحكي عن النضال من أجل الحفاظ على الجمال والحياة البرية في أمريكا من الآثار المدمرة للإنسان والتكنولوجيا. أصبح هذا الكتاب من أكثر الكتب مبيعًا ولفت الانتباه إلى القضايا البيئية، التي أصبحت أساس نشاطه ونضاله من أجل الحفاظ على الطبيعة.
كان إدوارد آبي ناشطًا شغوفًا في مجال الحفاظ على البيئة والناشط البيئي. روج لأفكار حول الحفاظ على الموارد الطبيعية، وحارب الآثار المدمرة للصناعة والإنسان على البيئة. ألهمت كتبه ومحاضراته الناس للاعتناء بالطبيعة والقتال من أجل الحفاظ عليها.
أشهر الأعمال التي ألهمت حركة الحفاظ على الحياة البرية كانت روايته «نهاية العالم». "يصف هذا الكتاب جمال وتفرد المتنزهات الوطنية الغربية ويعارض بناء سد في غلين كانيون. لعب نشاطه وخطابه دورًا مهمًا في الحفاظ على هذه المنطقة المذهلة ولفت الانتباه إلى قضايا الحفظ.
أنواع المؤلف
كسب القلوب

السعر: 8.04 USD

السعر: 6.28 USD

السعر: 8.77 USD

السعر: 8.79 USD

السعر: 13.82 USD

السعر: 7.54 USD
ممثلي المسرح والسينما






اقرأ أيضا